اكتشف تخصص الوسائط الرقمية المتعددة في مصر والتحق بافضل الجامعات المصرية

إن عصرنا الحالي هو عصر الانفجار المعلوماتي، ومن هنا تأتي الحاجة إلى طاقات إبداعية تستطيع أن تنافس وفرة المعلومات ومصادرها لنقل المعلومات بطريقة ملائمة ومقنعة، بالتالي يعد التخصص في الوسائط المتعددة من التخصصات التي يتنافس الطلاب على دراستها هذه الأيام، بالتالي يرجع ذلك إلى الأهمية المعترف بها لتخصص الوسائط المتعددة في الحياة العملية، والآن بعد أن أصبحت الجامعات لم تعد مقتصرة على مجالي الطب والهندسة، أصبح المستقبل مفتوحًا أمام هذه التخصصات التي تركز على مواكبة العصر.

تخصص الوسائط المتعددة

في هذا المقال سنتعرف على أهمية تخصص الوسائط المتعددة وأهدافه، بالإضافة إلى فروع التخصص وأقسامه، بالتالي معرفة مستقبل تخصص الوسائط المتعددة ومجالات عمل التخصص، كما يتم التعرف على رواتب العمل بعد التخرج من تخصص الوسائط المتعددة، بالإضافة إلى معرفة شروط القبول في الجامعات المصرية لدراسة هذا التخصص وكيفية دراسته في مصر.

يتساءل الكثير من الطلاب عما هو تخصص تكنولوجيا الوسائط المتعددة؟، بالتالي فهو تطبيق يدمج بين وسيلتين أو أكثر، على سبيل المثال:

- الرسومات الخطية الثابتة والرسومات المتحركة والصور الثابتة والفيديو والصوت والنص وبيانات الوسائط المتعددة، بالإضافة إلى أنه مصطلح عام يشير إلى عملية الجمع بين النص والرسومات والصوت والفيديو والرسوم المتحركة على الكمبيوتر.

بالتالي هو يشير اليوم إلى استخدام برامج التأليف المعروفة مثل Hyper Card or Macromedia Director لتأليف وإنشاء عروض تقديمية تجمع بين وسائط مختلفة، بالتالي يشير إلى التطبيقات التي تستخدم التكنولوجيا الحديثة.

 لذلك تتضمن تطوير عروض تقديمية تستفيد من قدرات الكمبيوتر للمساعدة في تقديم جميع أنواع المعلومات المختلفة، بالإضافة إلى دمج الفيديو والفن الخطي والرسومات المتحركة والنصوص والصوت في شاشة عرض واحدة يتم التحكم فيها بالكمبيوتر.

أهمية تخصص الوسائط المتعددة وتقنيات الويب

جذب الزوار:

يمكن للوسائط المتعددة مثل الصور ومقاطع الفيديو والرسوم المتحركة أن تجذب الزوار وتزيد من الوقت الذي يقضونه على الموقع.

 توضيح المحتوى:

يمكن استخدام الوسائط المتعددة لجعل المحتوى المعروض على الموقع الإلكتروني أكثر وضوحًا وفهمًا.

 تعزيز تجربة المستخدم:

يمكن استخدام الوسائط المتعددة لتحسين تجربة المستخدم للموقع الإلكتروني، مما يجعله أكثر تفاعلية وإثارة للاهتمام.

زيادة الثقة:

يمكن للوسائط المتعددة، على سبيل المثال الصور ومقاطع الفيديو، بالتالي زيادة الثقة في الموقع الإلكتروني من خلال عرض المزيد من المعلومات والتفاصيل حول المنتج أو الخدمة.

تحسين محرك البحث:

يمكن استخدام الوسائط المتعددة لتحسين محرك البحث من خلال تحسين التسويق وزيادة عدد زيارات الموقع الإلكتروني.

أهداف تخصص الوسائط المتعددة ورسوميات الويب

تخريج طلاب قادرين على القيام بالمهام العملية التالية، على سبيل المثال:

1- إنتاج أفلام رسوم متحركة ثنائية الأبعاد ذات عناصر متكاملة.

2- إنتاج أفلام رسوم متحركة ثلاثية الأبعاد تحاكي الواقع بأمانة.

3- استخدام كاميرات التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني.

4- التحرير التلفزيوني ودمج المشاهد الرقمية والواقعية.

5- معالجة الصور الرقمية وتحرير الصوت والفيديو.

6- تطوير مواقع إلكترونية تفاعلية متعددة الوسائط.

مجالات تخصص الوسائط المتعددة

سيدرس طلاب تخصص الوسائط المتعددة عددًا من المجالات المهمة التي تقدم الكثير من الفوائد والمعرفة على المستوى العملي والشخصي، ومن أبرز هذه المجالات:

الجرافيك: تصميم الجرافيك هو أحد مجالات الاهتمام وخلال دراستك ستتعلم جميع الأدوات وتصبح على دراية بجميع المؤثرات الصوتية والحركية.

التصميم: تعلم جميع أنواع التصميم، بما في ذلك تصميم المطبوعات، وإعلانات المجلات والصحف، وتصميم المواقع الإلكترونية.

البرمجة: برمجة الألعاب والمواقع الإلكترونية، التصميم ثلاثي الأبعاد والرسوم المتحركة.

التحرير: تحرير الفيديو والأفلام، وتحرير الصور، بالتالي معالجة الصوت والفيديو.

وظائف تخصص الوسائط المتعددة

سيؤدي التخصص إلى توسيع نطاق الفرص المتاحة للخريجين:

- العمل في شركة متخصصة تقدم جميع أنواع خدمات التصميم، بما في ذلك تصميم المواقع الإلكترونية وتصميم الإعلانات.

- لدى تخصصات الوسائط المتعددة فرص ممتازة للعمل في شركات إنتاج الأفلام.

- العمل في المواقع الإلكترونية الإخبارية أو المحطات الإذاعية.

- التوظيف في مجال القنوات الفضائية والتصوير الفوتوغرافي.

- العمل في شركات النشر والطباعة.

- التقديم للعمل في شركات الإعلان.

مستقبل تخصص الوسائط المتعددة

· العمل في الشركات التجارية ومراكز الأبحاث والجامعات والمؤسسات الدولية والمحلية.

· التوظيف في مشاريع حديثة في الحكومة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني وغيرها.

· العمل لدى شركات الإنتاج التفاعلي أو شركات الرسوم المتحركة.

· التوظيف في مراكز تكنولوجيا المعلومات في الشركات الخاصة.

· في مراكز تكنولوجيا المعلومات التابعة للوزارات والوكالات.

· التقدم للعمل في شركة إعلانات أو علاقات عامة.

· العمل في الصحف الإلكترونية والنشر.

مميزات تخصص تقنية الوسائط المتعددة ورسوميات الويب

· إتاحة الفرص للطلاب للتفاعل والحوار مع الفنانين والمحترفين في هذا المجال لتوسيع آفاقهم المعرفية.

· يمكن استخدام محتوى الوسائط المتعددة لتقديم المعلومات بطريقة جذابة وتفاعلية.

· استخدام محتوى الوسائط المتعددة لتعزيز فهم المعلومات والاحتفاظ بها.

· تطوير المهارات الإبداعية في مجال الرسوم المتحركة المعاصرة.

· إنتاج المزيد من الأعمال ذات المحتوى العربي.

· يوفر تجربة تعليمية أكثر ثراءً وتفاعلية.

· تسهيل التعلم البصري والسمعي.

· يسهل التواصل والتعاون.

جدول رواتب تخصص الوسائط المتعددة

يبلغ متوسط دخل أخصائي الوسائط المتعددة حوالي 68100 دولار أمريكي، بالتالي تتراوح الرواتب من 31300 دولار أمريكي كحد أدنى إلى 108000 دولار أمريكي كحد أقصى.

شروط القبول في تخصص الوسائط الرقمية في مصر للوافدين

· يجب على الطلاب أن يكونوا حاملين جواز سفر ساري المفعول.

· بالنسبة لبرامج الوسائط الرقمية في مصر يشترط الحصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، ذلك للحصول على درجة البكالوريوس.

· بالتالي يشترط الحصول على درجة البكالوريوس للحصول على درجة الماجستير، كما يشترط الحصول على درجة الماجستير للحصول على درجة الدكتوراه.

· تقديم كافة المستندات الرسمية المطلوبة، بالتالي يجب تقديم الطلبات خلال الموعد النهائي المحدد لقبول الطلاب الجدد، وهو سبتمبر من كل عام.

· الحصول على موافقة السفارة لالتحاق الطلاب بالجامعة، وتحديد سنة الدراسة والالتحاق بالجامعة ومتابعة الدراسة.

· يجب أن يتمتع الطلاب بمستوى عالٍ في اللغة الإنجليزية، بالتالي الحصول على شهادة توثيق مثل التوفل.

معدلات القبول في تعليم الوسائط الرقمية في مصر للوافدين

قبل كل شيء تقبل الجامعة الطلاب الوافدين في المرحلة الأولى من الدراسة الجامعية وهي درجة البكالوريوس بنسبة نجاح تبدأ من 65%.

بالتالي للالتحاق ببرنامج الماجستير، يجب أن يكون الطالب حاصلًا على درجة البكالوريوس من جامعة معتمدة بتقدير مقبول.

وللانتقال إلى برنامج الدكتوراه في تخصص الوسائط المتعددة، يجب الحصول على درجة الماجستير بتقدير C ودرجات معادلة لها.

عدد سنوات دراسة تخصص الوسائط المتعددة

يعتمد عدد سنوات الدراسة على الجامعة التي يتم الالتحاق بها، ولكن عادةً ما يكون عدد السنوات المطلوبة لإكمال برنامج درجة البكالوريوس أربع سنوات، بالتالي فإن عدد السنوات الخاصة ببرنامج الدراسات العليا تتراوح من سنتين إلى خمس سنوات.

مميزات دراسة الوسائط الرقمية في مصر للوافدين

بالفعل يتمتع الطلاب الملتحقون بتخصص الوسائط المتعددة في الجامعات المصرية بالعديد من المزايا التي يكتسبونها أثناء دراستهم ومزايا أكبر بعد التخرج، بالتالي من خلال إلقاء الضوء على أبرز هذه المزايا، يمكن تلخيصها على النحو التالي:

· يكتسب الطلاب خلال فترة الدراسة العديد من المهارات، أهمها تنمية التفكير الابتكاري والإبداعي، بالتالي تنمية الاستعداد للتطوير المستمر والخروج بأفكار جديدة.

· بنهاية الدراسة يصبح الطلاب في نهاية دراستهم محترفين متقدمين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر بكل سهولة ويسر.

· يبنون مهارات محلية في التواصل البصري والسمعي والتعبير الفني وتصميم الجرافيك والتطبيقات المبتكرة لتخصص الوسائط المتعددة.

· قدرة الطلاب على ترجمة جميع الأفكار والنظريات التحليلية إلى مشاريع فنية والنجاح من خلال دمج المهارات الفنية والإبداعية مع تطبيقات وتقنيات الوسائط المتعددة.

· بالإضافة إلى اكتساب عدد من المهارات مثل القدرة على تحرير الألعاب الرقمية واستخدام الأدوات والبرمجيات المتخصصة في جميع أنواع التصميم.

· كما يعمل تعلم التخصص على تطوير مهارات العمل الجماعي لدى الطلاب من خلال إعداد عدد من المشاريع والمشاريع الجماعية.

· تنمية مهارات التواصل والاتصال مع الآخرين ونقل المعلومات بدقة وتطوير القدرة على الاستجابة لجميع متطلبات العملاء.

· يحظى الطلاب بفرص كبيرة للعمل في الأسواق الوطنية والدولية ويمكنهم العمل لحسابهم الخاص أو العمل المهني في جميع مجالات الوسائط المتعددة.

· التمكن من تخزين المعلومات وحمايتها بكل الطرق الممكنة واسترجاعها في حالة فقدانها أو حذفها عن طريق الخطأ.

· تعليم الطلاب كيفية إنتاج الأفلام الوثائقية، كذلك إجراءات التصوير والإخراج.

· الإلمام بالتقنيات المختلفة يمكن الطلاب من تصميم وبرمجة الألعاب بكفاءة.

في الختام، تعد دراسة تخصص الوسائط المتعددة من أبرز التخصصات الأكاديمية التي جذبت الاهتمام العالمي مؤخرًا، وليس هذا فحسب بل إنها تقدم للطلاب فرصًا كبيرة للإبداع والابتكار دون التقيد بأساليب التعلم التقليدية.