تعرف على تخصص المختبرات الطبية في مصر

يتميز تخصص المختبرات الطبية بكونه منفردًا من حيث تشخيص الأمراض والحرص على صحة المجتمع ودقة الأبحاث العلمية، وهو أحد أقسام كليات العلوم الصحية الذي يسعى لتأهيل كوادر طبية قادرة على تطوير الخدمات المُقدمة لأفراد المجتمع بهدف تحسين الصحة العامة، كما يواكب القسم التقدم في مجال التحليلات المرضية الأساسية والسريرية لتلبية احتياجات المجتمع، وذلك من خلال تطور المناهج والخطط الدراسية، توفير الكفاءات العلمية للتدريس وتجهيز مختبرات القسم بأحدث الأجهزة والاهتمام بالبحث العلمي، لذا نقدم لكم معلومات عن تخصص مختبرات طبية، كيف يؤهل لسوق العمل، الفرص المهنية التي يمكن الالتحاق بها، كذلك توضيح لماذا الدراسة في مصر، ما الدليل الشامل لقبول أبنائنا من الطلاب الوافدين.

تخصص المختبرات الطبية

تتيح الجامعات المصرية ضمن كليات الطب البشري، تكنولوجيا العلوم الصحية والتطبيقية، العلوم وغيرها من الكليات الصحية، أقسام مخصصة لدراسة المختبرات الطبية وفقًا للمناهج المعتمدة دوليًا، فيؤهل القسم خريجين قادرين على القيام بمهام طبية عديدة، وفيما يلي نقدم لكم

مراقبة حالة المريض، إذ يعتمد التشخيص على الاختبارات التي يجريها متخصصو المختبرات.

الإشراف على عمل فني المختبرات الطبية لإصدار النتائج الدقيقة وإرسالها إلى المختص.

استخدام التكنولوجيا الحديثة لتسجيل جميع البيانات والتحاليل بطرق منظمة ودقيقة.

وضع برامج ضبط جودة لمراقبة نتائج الفحوصات المخبرية للتأكد من دقتها وصحتها.

تشخيص العديد من الأمراض، على سبيل المثال، مرض فقر الدم وسرطان الدم.

فحص الأنسجة والخلايا، وتحليل التركيب الكيميائي لسوائل الجسم.

تشغيل وصيانة الأجهزة، ومراقبة جودة وسلامة الاختبارات الطبية.

التعامل مع المعدات المخبرية عالية الدقة مثل استخدام المجاهر.

فحص الدم لمعرفة مستويات الأدوية ومدى فعاليتها.

أهمية تخصص المختبرات الطبية الإكلينيكية

يستهدف التخصص توفير المعلومات والخدمات المخبرية الطبية اللزمة لتشخيص المرض وعلاجه، ويجمع بين الكيمياء وعلم الأحياء إذ يستخدم التقنيات والأجهزة لتحليل عينات المرضى البيولوجية، مثل عينات البول، الدم والأنسجة، للعمل على التشخيص الدقيق للأمراض وعلاجها بشكل صحيح ودقيق، والمساهمة في ابتكار وخلق أدوية جديدة وفعالة لبعض الأمراض كالسرطان والسكري.

التحليل السريري: أحد جوانب تخصص المختبرات الطبية وعنصر هام لتشخيص الأمراض ومتابعة العلاج، من حيث فحص الدم والبول والسوائل الأخرى لتشخيص الأمراض ورصد حالة المرضى.

لذا، يتم استخدام تقنيات مثل تحليل الدم الكامل، تحليل الكيمياء الحيوية، تحليل الهرمونات، وفحص الميكروبيولوجي والبكتيريا.

علم الأمراض السريري: يشمل علم الأمراض السريري دراسة العينات النسيجية والخلايا المستخرجة من الجسم لتشخيص الأمراض المرتبطة بالأنسجة والأعضاء.

يتم استخدام تقنيات متقدمة، على سبيل المثال، التشريح النسيجي، والميكروسكوبية، والتحليل الجزيئي للتوصل إلى تشخيص دقيق وتقييم الأمراض السريرية.

تخصص الأحياء الجزيئية: يتعامل مع تحليل الحمض النووي والبروتينات وغيرها من المركبات الجزيئية.

يُستخدم به تقنية التفاعل المتسلسل للحمض النووي، والتسلسل الجيني لتحديد التغيرات الجينية والتشخيص الجزيئي.

علم الأمراض الطفيلية: يدرس الكائنات الحية الدقيقة المرتبطة بالأمراض مثل البكتيريا والفيروسات والطفيليات.

يتم تحليل العينات البيولوجية للكشف عن وجود هذه الكائنات، كذلك لتشخيص الأمراض المعدية.

مستقبل تخصص المختبرات الطبية

مع التطورات التكنولوجية التي تلعب دورًا هامًا في كافة القطاعات، لا يمكن نسيان مدى الارتباط بين التقدم وتوظيف التقنيات لخدمة المجتمع، كذلك تطوير الخدمات الطبية التي يتم تقديمها للمواطنين، على سبيل المثال، توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتقنيات عن بعد.

أجهزة التحليل الآلي: تستخدم لتحليل العينات الطبية بسرعة ودقة عالية، فتتضمن بعض الأجهزة المتخصصة، على سبيل المثال، المحللات الآلية للدم.

تقدم تلك الأجهزة نتائج سريعة وموثوقة، كما تقلل من الحاجة إلى التدخل اليدوي، كذلك نسبة الخطأ المحتمل حدوثه.

تقنية البيولوجيا الجزيئية: لتحليل الحمض النووي والبروتينات في العينات الطبية تشمل تقنيات مثل تفاعل البلمرة المتسلسل، التسلسل الجيني وتحليل البروتينات بواسطة الكروماتوغرافيا.

نظرا لميزاتها السابق ذكرها يتم استخدم تلك التقنيات في تشخيص الأمراض الجينية والأمراض المعدية وتحديد العوامل الوراثية المرتبطة بالأمراض.

الروبوتات: يتم استخدام الروبوتات في المختبرات الطبية لتنفيذ المهام المختلفة بدقة وسرعة عالية، إذ يمكنها القيام بتحضير العينات وتنفيذ الاختبارات وتحليل البيانات.

تقديم النتائج بشكل أوتوماتيكي، لتساهم بذلك في تحسين كفاءة المختبرات وتقليل الأخطاء البشرية.

تقنيات الصور الطبية: أحد تقنيات تكنولوجيا المختبرات الطبية والتي تشمل تقنيات الصور الطبية على سبيل المثال التصوير بالأشعة السينية.

توظيف التصوير بالموجات فوق الصوتية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، فتساعد في تشخيص الأمراض ورصد تطورها وتقييم فعالية العلاج.

الحوسبة السحابية: يتم استخدامها في المختبرات الطبية لتخزين ومشاركة البيانات الطبية بطريقة آمنة وفعالة.

تسهل الوصول إلى البيانات من أي مكان وفي أي وقت، مما يسهل التعاون والتفاعل بين الفرق الطبية المختلفة.

بشكل عام، يُتوقع مستقبل مشرق لمنتسبي تخصص المختبرات الطبية، وذلك بسبب التطور المستمر في التقنيات التي يمكن توظيفها لخدمة المرضى، كذلك الرغبة في تقديم خدمات عالية الجودة وتتماشى مع التكنولوجيا الرقمية.

كيف يؤهل تخصص المختبرات الطبية للعمل؟

إعداد خريج المختبرات الطبية القادر على سحب العينات المراد فحصها من المريض قبل إجراء السحب، على سبيل المثال، عينات الدم أو العينات الأخرى كالبول والأنسجة الحيوية، مع حفظها بطرق علمية مختلفة.

كيفية إجراء الاختبارات الخاصة بتحديد نوع الميكروبات والفيروسات التي تصيب المريض.

ما هي اختبارات المزرعة والحساسية المستخدمة لتحديد نوع المضادات الحيوية المفيدة.

سبل اتخاذ التدابير والاحتياجات الخاصة بالحصول على العينات المراد فحصها كعينات الدم.

بالإضافة إلى إجراء الاختبارات المعملية بكافة الأجهزة في الكيمياء الإكلينيكية ووحدات المناعة.

إجراء الاختبارات في المعامل الطبية المتخصصة، التي منها على سبيل المثال، معامل الطب الشرعي.

فرص العمل بتخصص المختبرات الطبية

يمكن للخريج العمل في المراكز الصحية لتقديم الخدمات للمرضى، على سبيل المثال، العمل في المستشفيات، المختبرات الطبية، كذلك مؤسسات البحث العلمي ومختبرات التكنولوجيا الحيوية، شركات الأدوية وشركات المعدات والإمدادات الطبية، إلى جانب العمل في بنوك الدم، المنظمات التطوعية الطبية، ومنظمة الصحة العالمية.

فني مختبر طبي: إجراء الاختبارات في المختبرات الطبية للتشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض.

ضمان الرقابة على الجودة ودقة إجراءات الاختبار، كذلك جمع العينات وإعدادها للتحليل.

عالم مختبرات طبية: يتولى خريجي التخصص إجراء اختبارات متخصصة على عينات المرضى.

تحليل وتفسير النتائج المعقدة، إلى جانب توفير معلومات دقيقة لمقدمي الرعاية الصحية.

المشاركة في البحث والتطوير لأساليب الفحص، كذلك التأكد من الامتثال للمعايير العالمية.

دراسة تخصص المختبرات الطبية في مصر

ليتم قبول الطلاب الوافدين في البرامج الدراسية، يجب عليهم الالتزام بمجموعة من المعايير الأكاديمية التي تؤهلهم لدراسة التخصص، على سبيل المثال، يجب عليهم تحقيق درجات دراسية جيدة واجتياز اختبارات القدرات، من أجل التأكد من توفر جميع متطلبات الالتحاق بالتعليم الجامعي، بشكل عام، يقوم دليل القبول بدوره كأداة لضمان تشكيل جامعة متنوعة وذات جودة، لتقديم خدمة تعليمية مميزة لطلابها.

يمكن دراسة التخصص في جميع الجامعات المصرية، باختلاف كلياتها، فعلى سبيل المثال، تقدم كليات الطب البشري برامج للتخصص، كذلك العلوم الصحية التطبيقية، وفيما يلي جزءًا من مؤسسات التعليم العالي التي تقدم البرامج، وذلك من منطق المثال وليس حصر الجامعات.

جامعة القاهرة.

عين شمس.

بني سويف.

6 أكتوبر.

المنوفية.

الزقازيق.

المنصورة.

نسب قبول تخصص مختبرات طبية

يُطلب من الطلاب الحصول على معدل 55% في الشهادة الثانوية للتسجيل في برامج البكالوريوس.

تقبل الجامعات الحاصلين على تقدير مقبول في درجة البكالوريوس من جامعة معترف بها في برامج الماجستير.

بصورة شاملة، ينبغي أن تكون جميع الشهادات مصدقة من قبل الجهات الرسمية، على سبيل المثال، وزارة الخارجية في دولة الطالب والسفارة المصرية.

متطلبات دراسة تخصص المختبرات الطبية

شهادة جواز سفر المتقدم للدراسة ساري.

شهادة الميلاد وبطاقة العائلة للمتقدم السعودي.

الهوية الوطنية و6 صور شخصية.

شهادة البكالوريوس: صورة من الشهادة الثانوية واختبار القدرات.

الماجستير: يجب تقديم شهادة البكالوريوس ونسخة من السجل الأكاديمي.

تكاليف ومدة البرنامج 

في الدراسة الجامعية الأولى، المعروفة أيضًا ببكالوريوس، في الجامعات المصرية، يجب على الطالب دفع رسوم سنوية بقيمة 4000 دولار، بينما في البرامج الدراسية العليا، الماجستير، يدفع الطالب مبلغ 5000 دولار أمريكي.

تخصص مختبرات طبية كم سنة

تستغرق دراسة برنامج البكالوريوس أربع سنوات، بينما تستمر دراسة برامج الدراسات العليا سواء في الماجستير أو الدكتوراه لمدة عامين على الأقل.

خطوات التسجيل والدراسة في مصر

من خلال التعاقد مع وكالة تسهل على الراغبين في الالتحاق ببرامج تخصص مختبرات طبية في مصر عملية التقديم والقبول والدراسة، يتسنى لهم الحصول على أفضل الخدمات باتباع الخطوات المطلوبة.

إرسال صور من المستندات المطلوبة.

تجهيز أصول الأوراق والمستندات.

إرسال المستندات عبر خطوط الشحن الدولي.

بشكل عام، تتطلب مهنة المختبرات الطبية مهارات فنية وعلمية قوية، دقة ودراية فيما يتعلق باستخدام التقنيات المستخدمة في المختبرات، ويتوجب على خريجي تخصص المختبرات الطبية أن يستوعب الأسس العلمية والأخلاقية للعمل في المجال الطبي، ليكون قادرًا على دعم فريق الرعاية الصحية وتقديم المشورة لاتخاذ القرارات الصابئة.